الزراعة أحد المستهلكين الرئيسيين للمياه العذبة في العالم
تعد الزراعة المروية إلى حد بعيد هي أكثر القطاعات استخدامًا واستنزافًا للمياه.
فالزراعة المروية بالغة الأهمية، إذ أنها تحسن من جودة المنتجات الزراعية وكميتها: وحتى في المناطق التي تتمتع بكميات أمطار مرتفعة وثابتة، فقد تكون أنماطها ليست هي الأفضل بالنسبة لمتطلبات المحاصيل التجارية من المياه. كذلك يساعد الري في إمداد المحاصيل بالمياه في الوقت المناسب وبالكمية المطلوبة، مما يحسن من إنتاجيتها.
الزراعة والري متلازمان، فقد تم تجهيز 2.788.000 كيلو متر مربع (689 مليون فدان) من الأرض الخصبة على مستوى العالم بالبنية التحتية للري عام 2000 تقريبًا. ويقع ما يقرب من 68% من المساحة المجهزة بالبنية التحتية للري في آسيا و17% في الأمريكتين و9% في أوروبا و5% في أفريقيا و1% في أوقيانوسيا.” (ويكيبيديا)
يستهلك الري في الزراعة 70% من المياه على المستوى العالمي، بينما تستهلك الاستخدامات المحلية 11 بالمائة من المياه وتستهلك الصناعة 19 بالمائة من المياه.
كذلك تتفاوت هذه النسب كثيرًا بين الأقاليم، حيث تتراوح من 91 و7 و2 بالمائة على التوالي لاستهلاك المياه في الزراعة والاستخدامات البلدية والصناعية في جنوب آسيا إلى 8 و16 و77 بالمائة على التوالي في غرب أوروبا. لمزيد من التفاصيل حول استهلاك المياه حسب الإقليم، يرجى الرجوع إلى هذا الجدول. (http://www.fao.org/nr/water/aquastat/water_use/index.stm)
يعد ACCBAT مشروعًا إستراتيجيًا يعالج استخدام الموارد المائية في الزراعة في البلدان شبه القاحلة، مما يعزز الاستدامة البيئية للممارسات الزراعية والري.
This post is also available in: الإنجليزية الفرنسية